responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 196
يقول إنّها الْجنّة، هي النّار. وإنِّي أنذركم[1] كما أنذر به نوح قومه".
(141) وله[2] عن نافع:
"ألاَ إنّ المسيح الدّجّال أعور العين اليمنى؛ كَأَنَّ عينه عنبة طَافِئَةٌ"[3].
(142) وله[4] عن أبي سعيد قول ابن صَيَّادٍ له:

[1] في صحيح مسلم: "وإنّي أنذرتكم به".
[2] صحيح مسلم بشرح النّووي، ج 18، كتاب الفتن أشراط السّاعة، باب ذكر الدّجّال ص: 58، 59.
ولفظ الحديث:
عَن نَافِع عَن ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ذَكَرَ الدَّجَّالَ بَيْن ظَهْرانِي النَّاسِ فَقَالَ: "إنّ الله تعالى لَيْسَ بِأَعْوَرَ، أَلاَ وَأَنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ ... الحديث".
3 "كأنّ عينه عنبة طافئة"، أمّا طافئة: فرويت بالهمز وتركه، وكلاهما صحيح. فالمهموزة هي التي ذهب نورها، وغير المهموزة التي نتأت وطفت مرتفعة وفيها ضوء.
والعور في اللّغة: العيب، وعيناه معيبتان عوراوان، وإنّ إحداهما طافئة (بالهمزة) لا نور فيها، والأخرى طافية (بلا همز) ظاهرة ناتئة.
[4] صحيح مسلم بشرح النّووي، ج 18، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، باب ذكر ابن صياد ص: 50.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست