نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 191
وليس نقب من نقابها[1]، إلاّ عليه الملائكة صافين تحرسها، فينْزل بِالسَّبْخَة[2]، فترجف المدينة ثلاث رَجْفَاتٍ يَخرج[3] إليه منها كلّكافرٍ ومُنَافِقٍ".
وفي لفظٍ[4]: فيأتي سَبْخَةَ الْجُرُفِ فَيَضرب رواقةُ[5].
(134) وله[6] عنه أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم-قال:
"يتبع الدّجّال من يَهُود أَصْبَهَان، سبعون ألفاً. عليهم الطَّيَالِسَة"[7]. [1] في صحيح مسلم: "من أنقابها". [2] بالسّبخة، في القاموس: السّبخة: محركة ومسكنة، أرض ذات نزّ وملح. [3] في صحيح مسلم: "يخرج إليه منها كل كافرٍ ومنافقٍ" بالبناء للمعلوم. [4] صحيح مسلم بشرح النّووي، نفس الصّفحة.
5 "فيضرب رواقه"، أي: يَنْزل هناك، ويضع ثقله. [6] صحيح مسلم بشرح النّووي نفس الصّحيفة.
7 "الطّيالسة" جمع طيلسان، والطّيلسان أعجمي معرَّب، قال في معيار اللّغة: ثوب يلبس على الكتف، يحيط بالبدن ينسج للبس، خالٍ من التّفصيل والخياطة.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 191