responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 178
فَيُؤْمَر به فَيُؤشَّر بالْمِئْشَار[1]: من مَفْرَقَة[2] حتّى يُفَرَّقَ بيْنَ رجلَيْهِ. قال: ثُمَّ يَمْشِي[3] بَيْن الْقطْعَتَيْن. ثُمَّ يقول له: قُمْ فَيَسْتَوي قَائِماً. قال: ثمّ يقول له: أَتُؤْمِنُ بِي؟ فيقول: ما ازْدَدْتُ فيكَ إلاّ بَصِيْرَةً. قال: ثُمَّ يقول: يا أيّها النّاس! إنّه لا يفعل بَعْدِي بِأَحدٍ من النّاس. قال: فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ، فَيُجْعَل ما بَيْنِ رَقَبَتِه إلَى تَرْقُوَته نُحَاساً[4]. فلا يَسْتَطِيعُ إليه سبيلاً. قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به. فيحسب النّاس أنّما قَذَفَهُ إلى النّا، وإنّما أُلْقِيَ في الجنّة".
فقال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم: "هذا أعظم النّاس شَهادةً عند ربِّ الْعَالَمِين".

1 "فيؤشر بالمئشار"، هكذا الرّواية، بالهمزة فيهما، وهو الأفصح. ويجوز تخفيف الهمزة فيهما، فيجعل في الأوّل واواً، وفي الثّاني ياء، ويجوز: المنشار بالنّون، يقال: نشرت الخشبة وعلى الأوّل يقال: أشرتها.
[2] مفرّقه مفرّق الرّأس، وسطه.
[3] في صحيح مسلم: "ثم يمشي الدّجّال بين القطعتين".
4 "ترقوته" هي: العظم الذي بين ثغرة النّحر والعاتق.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست