نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 151
"إذا وقعت الْمَلاَحمُ بَعَثَ الله جَيْشاً[1] من الْمَوالي[2]. هُم أَكْرَمُ الْعَرَبَ فَرَساً، وأجوده سلاحاً، يُؤيِّد الله به[3] الدِّين".
(117) ولِمسلم[4] عن حذيفة بن أسيد. قال: اطّلع علينا رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – من غرفة[5]، ونحن نتذاكر السّاعة[6]. فقال: [1] في السّنن "بعثا" بدل: "جيشا".
2 "من الموالي: المالك، والعبد، والمعتق، وقد اشتهر في المعتق غالباً، وعلى الرّجل الذي أسلم عل يد رجلٍ مسلمٍ. [3] في السّنن: "يؤّيد الله بهم الدّين"، بضمير الجمع للغائب. [4] صحيح مسلم بشرح النّووي، ج 18، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، باب الآيات التي تكون قبل السّاعة ص: 27، وما بعدها.
5 "من غرفة"، هذه من رواية أخرى لمسلم. [6] رواية صحيح مسلم القريبة مما ذكره الأصل هي:
"اطلع النَّبِيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ علينا ونحن نتذاكر. فقال: "ما تذاكرون؟ "، قالوا: نذكر السّاعة، قال: "إنّها لن تقوم حتّى ترون قبلها عشر آيات"، فذكر: "الدّخان، والدّجّال، والدّابة، وطلوع الشّمس من مغربها. ونزول عيسى بن مريم ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد النّاس إلى محشرهم".
فذكر الأصل: الحديث مع تقديم وتأخير ... ، ولم يذكر: آية الدّابة.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 151