2 - ونؤمن بأشراط الساعة التي أخبر الله تعالى بها في كتابه، وأخبر بها نبيه عليه الصلاة والسلام في سنته:
من خروج الدجالِ على الحقيقة، ونؤمنُ بنزول عيسى ابن مريم عليه السلام وهو الذي يقتلُه، وبطلوعِ الشمس من مغربها، وبخروجِ دابة الأرضِ، وسائرِ ما أخبر الله تعالى به، أو أخبرَ به نبيُه عليه الصلاة والسلام. فعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِىِّ قَالَ اطَّلَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ «مَا تَذَاكَرُونَ».قَالُوا نَذْكُرُ السَّاعَةَ. قَالَ «إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ».فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ [1] - مسند أحمد برقم (19038) وأبو داود برقم (4755) وتهذيب الآثار للطبري - (ج 2 / ص 212) برقم (171) ومصنف ابن أبي شيبة برقم (12058) وهو حديث صحيح، وأهم حديث في هذا الباب [2] - انظر التفاصيل في كتابي الاستعداد للموت