responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 64
32 - وفي روايةٍ عنه «أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبرِ: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [1] ورسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم يقول هكذا بيدهِ يحركها ويقبِل بها ويدْبِر: " يمجِّد الربّ نفسه أنا الجبار أنا المتكبِّر أنا العزيز أنا الكريم "- فرجف برسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم المنبر حتى قلنا ليخرّنّ به» -. رواه أحمد.
ـــــــــــــــــــــــــ
32 - رواه أحمد في " المسند" (2 / 72) وابن أبي عاصم في "السنّة" ([1] / 240) (رقم 546) وابن خزيمة في "التوحيد" ([1] / 170) (رقم: 95، 96) من طريق حماد بن سلمة أخبرنا إسحاق بن عبد اللَّه عن عبيد اللَّه بن مقسم عن ابن عمر. قال الشيخ ناصر: صحيح على شرط مسلم.

[1] سورة الزمر: 67.
33 - ورواه مسلم عن عبيدِ اللَّه بن مقسمٍ أنه نظر إلى عبد اللَّهِ بن عمر - رضي اللَّه عنهما- كيف يحْكي عن رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم قال:
«يأخذ اللَّه سماواتهِ وأرضِيهِ بيديهِ فيقبِضهما، فيقول: أنا الملك ويقبض أصابِعه ويبسطها فيقول: أنا الملك" حتى نظرت إِلى المنبرِ يتحرك من أسفلِ شيء منه، حتى إِني لأقول: أساقِط هو برسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم؟!» .
ـــــــــــــــــــــــــ
33 - رواه مسلم كتاب صفات المنافقين (4 / 2148) وابن ماجه (1 / 71) (رقم: 198) من طريق أبي حازم عن عبيد اللَّه بن مقسم أنه نظر إِلى عبد اللَّه بن عمر كيف يحكي. . . الحديث.
«إِن اللَّه يقْبِض يوم القيامةِ الأرضِين وتكون السماوات بيمينِهِ ثم يقول:
أنا الملك» .
ـــــــــــــــــــــــــ
31 - رواه البخاري كتاب التوحيد (13 / 393) (رقم: 7412) من طريق القاسم بن يحيى عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابنِ عمر.
ورواه مسلم صفات المنافقين (1 / 2148) (رقم: 2788) .
نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست