نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 266
باب التحريض على طلب العلم، وكيفية الطلب فيه
فيه حديث الصحيحين في فتنة القبر أن المنعَّم يقول: "جاءنا بالبينات والهدى فآمنا واتبعا وأجبنا - وأن المنافق[1]. يقول: سمعت الناس يقولون شيئا فقلته". وفيهما عن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" [2]. وفيهما عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير. وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا وزرعوا. وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلأ. فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلم. ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به" [3].
ولهما عن عائشة مرفوعا: "إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله، فاحذروهم" [4]. [1] قوله: (أن المنعم) إلى (وأن المنافق) من مخطوطة الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ. [2] البخاري: العلم (71) وفرض الخمس (3116) والاعتصام بالكتاب والسنة (7312) , ومسلم: الزكاة (1037) , وابن ماجه: المقدمة (221) , وأحمد (4/92 ,4/93 ,4/95 ,4/96 ,4/97 ,4/98 ,4/101) , ومالك: الجامع (1667) , والدارمي: المقدمة (224 ,226) . [3] البخاري: العلم (79) , ومسلم: الفضائل (2282) , وأحمد (4/399) . [4] صحيح البخاري: كتاب تفسير القرآن (4547) , وصحيح مسلم: كتاب العلم (2665) , وسنن الترمذي: كتاب تفسير القرآن (2994) , وسنن أبي داود: كتاب السنة (4598) , ومسند أحمد (6/256) .
نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 266