responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 263
"تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك. من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا" [1] ثم ذكره بمعناه.
ولمسلم عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما بعد، فخير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة " [2] وللبخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل أمتي يدخلون الجنة إلا مَن أَبَى. قيل: ومن أبى؟ قال: مَن أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبَى" [3]. ولهما عن أنس رضي الله عنه قال: "جاء ثلاثة رهط إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم. فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها، فقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. فقال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أ، بدا وقال الآخر: أنا أصوم النهار أبدا [4] ولا أفطر، وقال الآخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ" [5] رواه مسلم.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به" رواه

[1] الترمذي: العلم (2676) , وأبو داود: السنة (4607) , وابن ماجه: المقدمة (44) , وأحمد (4/126) , والدارمي: المقدمة (95) .
[2] مسلم: الجمعة (867) , والنسائي: صلاة العيدين (1578) , وابن ماجه: المقدمة (45) , والدارمي: المقدمة (206) .
[3] البخاري: الاعتصام بالكتاب والسنة (7280) , وأحمد (2/361) .
[4] لفظ (أبدا) من مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي.
[5] مسلم: الإيمان (145) , وابن ماجه: الفتن (3986) , وأحمد (2/389) .
نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست