نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 256
باب الوصية بكتاب الله عز وجل وقوله تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ} [1] عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب، فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: "أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب. وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال: وأهل بيتي"[2]. وفي لفظ: "كتاب الله هو حبل الله المتين، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة" [3] رواه مسلم.
وله في حديث جابر الطويل أنه صلى الله عليه وسلم قال في خطبة يوم عرفة: "وقد تركت فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به: كتاب الله. وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت. قال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس. اللهم اشهد ثلاث مرات" [4]. [1] سورة الأعراف آية: 3. [2] مسلم: فضائل الصحابة (2408) , وأحمد (4/366) , والدارمي: فضائل القرآن (3316) . [3] مسلم: فضائل الصحابة (2408) , وأحمد (4/366) , والدارمي: فضائل القرآن (3316) . [4] مسلم: الحج (1218) , وابن ماجه: المناسك (3074) .
نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 256