نام کتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 853
فكشفتم قناع الستر [1] . ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتًا عندنا [2] .
وهي تارة تعزو ذلك لقتل الحسين. يقول أبو عبد الله [3] .: "إن الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الأمر في السبعين [4] . فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله تعالى على أهل الأرض، فأخره.." [5] .
وهم ينظمون ذلك كله في عقيدة البداء، ولذلك قال المازندراني: "توقيت ظهور هذا الأمر.. توقيت بدائي فلذلك جرى فيه البداء" [6] .
وهي حينًا تنفض اليد من أخبار التوقيت كلها وتقول: "كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون" [7] ، "كذب الوقاتون، إنا أهل بيت لا نوقت" [8] . "ما وقتنا فيما مضى ولا نوقت فيما يستقبل" [9] ، "من وقت لك من الناس شيئًا فلا تهابن أن تكذبه فلسنا نوقت لأحد وقتًا" [10] . "أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين" [11] . [1] في بعض النسخ قناع السر [2] أصول الكافي: 1/368، الغيبة للنعماني: ص197، الغيبة للطوسي: ص263، بحار الأنوار: 52/117 [3] من المعلوم أن جعفرًا مات قبل نشوء فكرة الغيبة، ولكنهم ينسبون لجميع الأئمة أخبارًا في وقوع الغيبة [4] قال شارح الكافي: في السبعين من الغيبة على الظاهر (المازندراني/ شرح جامع: 6/314) [5] أصول الكافي: 1/368، الغيبة للنعماني: ص197، الغيبة للطوسي: ص263، بحار الأنوار: 52/117 [6] شرح جامع: 6/314، وراجع الغيبة للطوسي: ص263-264 [7] أصول الكافي: 1/368، الغيبة للطوسي: ص262، الغيبة للنعماني: ص198، بحار الأنوار: 52/103-104 [8] أصول الكافي: 1/368، الغيبة للنعماني: ص198 [9] الغيبة للطوسي: ص262، بحار الأنوار: 52/103 [10] الغيبة للنعماني: ص195، الغيبة للطوسي: ص262، بحار الأنوار: 52/104 [11] أصول الكافي: 1/368، وانظر: الغيبة للنعمان: ص198
نام کتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 853