نام کتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 746
والمرسلين، ثم قال: إنّ هذا نصب لك، وهذا الزّيدي نصب لنا" [1] .
ولم يشفع للزيدية عندهم أنهم "دعوا إلى ولاية علي" [2] . وكانوا شيعة: لأنهم "خلطوها بولاية أبي بكر وعمر" [3] . وهذا عندهم ذنب لا يغفر، بل إن مجرد محبة أبي بكر عندهم هي من الكفر. جاء في البحار "عن أبي علي الخراساني عن مولى لعليّ بن الحسين عليه السّلام قال: كنت معه عليه السّلام في بعض خلواته فقلت: إنّ لي عليك حقًّا ألا تخبرني عن هذين الرّجلين: عن أبي بكر وعمر؟ فقال: كافران كافر من أحبّهما" [4] .
وعدوا مجرد الاعتقاد بإمامة أبي بكر وعمر من النصب الذي هو أعظم الكفر عندهم.
ولهذا قال الملجسي: "قد يطلق الناصب على مطلق المخالف غير المستضعف كما هو ظاهر من كثير من الأخبار" [5] .
وقال أيضًا: "لا تجوز الصلاة على المخالف لجبر أو تشبيه أو اعتزال أو خارجية أو إنكار إمامة إلا للتقية، فإن فعل (يعني صلى عليه تقية) لعنه بعد الرابعة" [6] .
وقد قال المفيد بأن كل أهل البدع كفار [7] ، ولهذا عقد المجلسي بابًا بعنوان: "باب كفر المخالفين والنصاب" [8] . [1] الكافي/ كتاب الرّوضة: 12/304 (مع شرحه للمازندراني) ، مفتاح الكتب الأربعة: 8/76 [2] بحار الأنوار: 72/181 [3] بحار الأنوار: 72/181 [4] بحار الأنوار: 72/ 137-138 [5] مرآة العقول: 4/72 [6] مرآة العقول: 4/72-73 [7] أوائل المقالات: ص15 [8] بحار الأنوار: 72/131
نام کتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 746