نام کتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 687
وأمّا "من كنت مولاه فعليّ مولاه" [1] ، فلا يصح من طريق الثقات أصلاً.
"وأما سائر الأحاديث التي تتعلق بها الرافضة فموضوعة، يعرف ذلك من له أدنى علم بالأخبار ونقلتها" [2] .
وقد نقل هذا النص عن ابن حزم شيخ الإسلام ابن تيمية وعقب عليه بقوله: «فإن قيل: لم يذكر ابن حزم ما في الصحيحين من قوله: "أنت مني وأنا منك" [3] .
وحديث المباهلة [4] . والكساء [5] .؟ قيل: مقصود ابن حزم الذي في الصحيح
= ولا يبغضهم إلا منافق" البخاري - مع الفتح - كتاب مناقب الأنصار، باب حب الأنصار من الإيمان: 7/113 (ح3783، 3784) ، ومسلم، في الموضع السابق (ح129) ، والترمذي، كتاب المناقب، باب فضل الأنصار وقريش: 5/712 (ح3900) [1] سيأتي تخريجه، والتعليق عليه [2] الفصل: 4/224 [3] راجع: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الصلح: 5/303-304 (ح2699) ، وكتاب المغازي، باب عمرة القضاء: 7/499 (ح4251) [4] وهو في مسلم من حديث سعد بن أبي وقاص قال: « ... ولما نزلت هذه الآية: {فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ} ... آل عمران، آية: 61 ... دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًا وفاطمة وحسنًا وحسينًا فقال: "اللهم هؤلاء أهلي" ".
(صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: 2/1871) . وهذا "لا دلالة فيه على الإمامة ولا على الأفضلية.. والمباهلة إنما تحصل بالأقربين إليه، وإلا فلو باهلها بالأبعدين في النسب، وإن كانوا أفضل عند الله لم يحصل المقصود" (انظر تفصيل الرد على الروافض في احتجاجهم بهذا الحديث في: منهاج السنة: 4/34-36، المقدسي/ رسالة في الرد على الرافضة ص243-245) [5] وهو في مسلم من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط (يعني كساء) مرحّل (هو الموشى المنقوش عليه صور رجال الإبل) من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله. ثم جاء الحسين فدخل معه. ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء علي فأدخله. ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} ... الأحزاب، آية:33.... (صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب =
نام کتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 687