responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة = 200 سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية نویسنده : الحكمي، حافظ بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 8
وقال تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21] وغيرها من الآيات.

[مراتب دين الإسلام]
س: كم مراتب دين الإسلام؟
جـ: هو ثلاث مراتب: الإسلام والإيمان والإحسان، وكل واحد منها إذا أطلق شمل الدين كله.

[معنى الإسلام]
س: ما معنى الإسلام؟
جـ: معناه الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك، قال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ} [النساء: 125] وقال تعالى: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: 22] وقال تعالى: {فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} [الحج: 34] .

[الدليل على شموله الدين كله عند الإطلاق]
س: ما الدليل على شموله الدين كله عند الإطلاق؟
جـ: قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ» [1] وقال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الإسلام إيمان بالله» [2] . وغير ذلك كثير.

[الدليل على تعريف الدين بالأركان الخمسة عند التفصيل]
س: ما الدليل على تعريفه بالأركان الخمسة عند التفصيل؟
جـ: قوله صلى الله عليه وسلم في حديث سؤال جبريل إياه عن الدين: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة،

[1] رواه مسلم (الإيمان / 232) ، والترمذي (2629) ، وابن ماجه (3986، 3987) ، وغيرهم.
[2] رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله. . ". (الإيمان 135) ، ورواه أحمد (4 / 114) ، وعبد الرزاق (11 / 127) من حديث عمرو بن عتبة.
نام کتاب : أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة = 200 سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية نویسنده : الحكمي، حافظ بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست