responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة = 200 سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية نویسنده : الحكمي، حافظ بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 29
والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن» [1] . الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد» [2] . وقوله صلى الله عليه وسلم: «يا مقلب القلوب» [3] . الحديث، وغير ذلك كثير.

[دلالة الأسماء الحسنى وأمثلتها]
س: على كم نوع دلالة الأسماء الحسنى؟
جـ: هي على ثلاثة أنواع، دلالتها على الذات مطابقة، ودلالتها على الصفات المشتقة منها تضمنا، ودلالتها على الصفات التي ما اشتقت منها التزاما.
س: ما مثال ذلك؟
جـ: مثال ذلك اسمه تعالى الرحمن الرحيم يدل على ذات المسمى، وهو الله عز وجل مطابقة، وعلى الصفة المشتق منها وهي الرحمة

[1] رواه البخاري (1120، 6317) ، ومسلم (مسافرين / 199) .
[2] (صحيح) رواه ابن ماجه (3857) ، والترمذي (3475) ، وأحمد (5 / 349، 350، 360) من حديث بريدة الأسلمي، ورواه الحاكم (1 / 267) ، والنسائي (1301) من حديث محجن بن الأدرع، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقد صححه الألباني.
[3] (صحيح) ، رواه الترمذي (3522) ، وأحمد (6 / 294، 315) من حديث أم سلمة، ورواه أحمد (4 / 182) من حديث نواس بن سمعان، ورواه الحاكم (2 / 288) من حديث جابر بن عبد الله، ورواه أحمد أيضا (6 / 91، 251) من حديث عائشة رضي الله عنها، ورواه الترمذي أيضا (2140) من حديث أنس بن مالك، قال الإمام الترمذي: (هذا حديث حسن) قلت: قال ذلك الترمذي على حديث أم سلمة وحديث أنس، لكنه عقب على حديث أنس بقوله: وحديث أبي سفيان عن أنس أصح. قال الألباني معقبا على تحسين الترمذي: قلت: وهو على شرط مسلم (مشكاة 102) ، وقد صححه في تعليقه على كتاب السنة لابن أبي عاصم (1 / ح 225) .
نام کتاب : أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة = 200 سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية نویسنده : الحكمي، حافظ بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست