نام کتاب : إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 88
"تلخيصه".
وعن حذيفة أيضا رضي الله عنه: أنه قال: "كيف أنتم إذا سئلتم الحق فأعطيتموه وسألتم حقكم فمنعتموه؟ ". قالوا: نصبر. قال: "دخلتموها ورب الكعبة (يعني: الجنة) ".
رواه: عبد الرزاق في "مصنفه"، وابن جرير، وهذا لفظه.
باب
الحث على كثرة الدعاء عند ظهور الفتن
فيه: حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: «أسعد الناس في الفتن كل خفي تقي، إن ظهر لم يعرف، وإن غاب لم يفتقد، وأشقى الناس فيها كل خطيب مصقع أو راكب موضع، لا يخلص من شرها إلا من أخلص الدعاء كدعاء الغرق في البحر» .
رواه نعيم بن حماد في "الفتن"، وتقدم في (باب ذكر الذين وكلت بهم الفتنة) .
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه: أنه قال: "تكون فتنة لا ينجي منها إلا دعاء كدعاء الغرق".
رواه ابن أبي شيبة.
وعن حذيفة رضي الله عنه: أنه قال: "يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الغرق".
رواه: ابن أبي شيبة، والحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
نام کتاب : إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 88