نام کتاب : إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 240
وأصحابه، لم أزل أتبعه منذ اليوم ". قال عمار: فحفظنا ذلك اليوم، فوجدناه قتل ذلك اليوم. رواه الإمام أحمد، وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وعن سلمى - وهي مولاة بكر بن وائل - قالت: دخلت على أم سلمة وهي تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم (تعني: في المنام) وعلى رأسه ولحيته التراب، فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال: "شهدت قتل الحسين آنفا".
رواه الترمذي، وقال: "هذا حديث غريب".
وعن يزيد بن الأصم؛ قال: "خرجت مع الحسن رضي الله عنه وجارية تحت شيئا من حناء عن أظافره، فجاءت إضبارة من كتب، فقال: يا جارية! هاتي المخضب! فصب فيه ماء، وألقى الكتب في الماء، فلم يفتح منها شيئا، ولم ينظر إليه. فقلت: يا أبا محمد! ممن هذه الكتب. قال: من أهل العراق، من قوم لا يرجعون إلى حق ولا يقصرون عن باطل، أما إني لست أخشاهم على نفسي، ولكني أخشاهم على ذلك، وأشار إلى الحسين ".
رواه الطبراني. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح؛ غير عبد الله بن الحكم بن أبي زياد، وهو ثقة".
(الإضبارة) : الحزمة من الكتب. و (المخضب) : هو الإجانة التي تغسل فيها الثياب.
وعن ابن أبي نعم؛ قال: كنت جالسا عند ابن عمر رضي الله عنهما، فجاءه رجل يسأل عن دم البعوض، فقال له ابن عمر رضي الله عنهما: ممن أنت؟ قال: أنا من أهل العراق. قال: انظروا إلى هذا! يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هما ريحانتاي»
نام کتاب : إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 240