نام کتاب : إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 104
«السماء والأرض على قتل مؤمن؛ لكبهم الله في النار» .
رواه الطبراني.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: «قتل بالمدينة قتيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعلم من قتله، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، فقال: يا أيها الناس! يقتل قتيل وأنا فيكم ولا يعلم من قتله! لو اجتمع أهل السماء والأرض على قتل مؤمن لعذبهم الله؛ إلا أن يفعل ما يشاء» .
رواه البيهقي، ورواه الطبراني بنحوه؛ إلا أنه قال: «لعذبهم الله بلا عدد ولا حساب» . قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح، غير عطاء بن أبي مسلم؛ وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة ".
وعن أبي سعيد رضي الله عنه؛ قال: «قتل قتيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر خطيبا، فقال: ألا تعلمون من قتل هذا القتيل؟ بين أظهركم (ثلاث مرات) . قالوا: اللهم لا. فقال: والذي نفس محمد بيده؛ لو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مؤمن؛ أدخلهم الله جميعًا جهنم» .
رواه: البزار، والحاكم؛ بإسناد ضعيف.
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم امرئ مسلم يهريقه كأنما يذبح دجاجة، كلما تعرض لباب من أبواب الجنة؛ حال بينه وبينه، ومن استطاع منكم أن لا يجعل في بطنه إلا طيبًا؛ فليفعل؛ فإن أول ما ينتن من الإنسان بطنه» .
رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط". قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح". وقال المنذري: "رواته ثقات ". ورواه البيهقي مرفوعا وموقوفا،
نام کتاب : إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 104