وقد أقامت عَائِشَة رضي الله عنها في صحبة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ثمانية أعوام وخمسة أشهر [1]، وتوفى صلى الله عليه وسلم وهي ابنة ثماني عشرة سنة، فعنها رضي الله عنها: «أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، وَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ، وَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعًا»، وفي رواية: «وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ» [2]. [1] الإجابة لإيراد ما استدركته عَائِشَة على الصحابة ص (11)، زواج السيدة عَائِشَة ومشروعية الزواج المبكر ص (39). [2] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب إنكاح الرجل ولده الصغار 7/ 17، رقم (5133)، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب تزويج الأب البكر الصغيرة 2/ 1039، رقم (1422).