responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة نویسنده : ياسين الخليفة الطيب المحجوب    جلد : 1  صفحه : 203
أهل الفِقه والعِلم مِن أهل البيت وغيرِهم" [1].
وقالَ ابنُ العربيِّ [2] رحمه الله: "كلُّ مَن سبَّها بما برَّأها الله منه فهو مُكذِّب لله، ومَن كذَّب الله فهو كافِر" [3].
وقال ابن قُدامة [4] رحمه الله: "فمَن قذَفها بما بَرَّأها الله منه فقدْ كفَر بالله العظيم" [5].
وقال النوويُّ [6] رحمه الله: "براءةُ عَائِشَة رضي الله عنها مِنَ الإفْك، وهي براءةٌ قطعية بنصِّ القرآن العزيز، فلو تَشكَّك فيها إنسانٌ - والعياذ بالله - صار كافرًا مرتدًّا

= ينظر في ترجمته: تاريخ الإسلام 49/ 92، فوات الوفيات 1/ 74، والبداية والنهاية 13/ 303.
[1] الصارم المسلول (566).
[2] هو: محمد بن عبد الله بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي، القاضي، أبو بكر ابن العربيّ، أحد كبار علماء المالكية، وكان عالمًا بعلوم القرآن، والفقه، والأدب، والتاريخ، ومن مصنفاته: (أحكام القرآن)، و (عارضة الأحوذي في شرح الترمذي)، و (العواصم من القواصم)، مات سنة (453هـ).
ينظر في ترجمته: إكمال الإكمال 4/ 292، ووفيات الأعيان 4/ 296، وسير أعلام النبلاء 15/ 42.
[3] أحكام القرآن لابن العربي 3/ 366.
[4] هو: عبد الله بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، أبو محمد، موفق الدين، فقيه، من أكابر الحنابلة، له تصانيف، منها: (المغني في الفقه شرح مختصر الخرقي) و (الكافي)، و (المقنع)، مات سنة (620هـ).
ينظر في ترجمته: البداية والنهاية 13/ 99 وشذرات الذهب 5/ 88 وفوات الوفيات 1/ 520.
[5] لمعة الاعتقاد ص (40).
[6] هو: يحيى بن شرف بن مري، محيي الدين، أبو زكريا، النووي، الشافعي، ولد بنوى - قرية من قرى دمشق - سنة (631هـ)، وهو من أئمة فقهاء الشافعية، له مصنفات عديدة مشهورة منها: (المجموع شرح المهذب)، و (روضة الطالبين)، و (المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج)، مات سنة (676هـ).
ينظر في ترجمته: تاريخ الإسلام 50/ 246، وطبقات الشافعية للسبكي 8/ 395.
نام کتاب : إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة نویسنده : ياسين الخليفة الطيب المحجوب    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست