responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة نویسنده : ياسين الخليفة الطيب المحجوب    جلد : 1  صفحه : 196
هَذَا الْخَبِيثُ وَقَدْ تَجَاسَرَ مُعْلِنًا ... لِلْكُفْرِ بَعْدَ بَرَاءَةِ الْقُرْآنِ
فِي سَبِّ عَائِشَة اْلأَبِيَّةِ أُمِّنَا ... وَالطَّعْنِ فِيهَا بِتُهْمَةِ الْبُهْتَانِ
أَتَسُبُّ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مُكَذِّبًا ... لِلَّهِ ثُمَّ رَسُولِهِ الرَّبَّانِي؟
وَتُنَاقِضُ اْلإِجْمَاعَ أَمْرًا وَاضِحًا؟ ... فَالْكُفْرُ فِيكَ وَمِنْكَ يَا شَيْطَانِ
فَالْقَدْحُ فِيهَا مُلاَزِمٌ لِلطَّعْنِ فِي ... شَخْصِ النَّبِيّ وَعِرْضِهِ الْمُنْصَانِ
لَوْ كُنْتَ تُؤْمِنُ بِالْكِتَابِ مُصَدِّقًا ... خُذْ آيَةَ التَّطْهِيرِ دُونَ تَوَانِ
فَالرَّجْسُ أَمْرٌ ذَاهِبٌ عَنْ أَهْلِهِ ... جَاءَ التَّطَهُّرُ دُونَمَا نُكْرَانِ
أَزْوَاجُ هَذَا الُمُجْتَبَى مِنْ آلِهِ ... صَلَّى اْلإِلَهُ عَلَيْهِ فِي اْلأَكْوَانِ
فِي آيَةِ اْلأَحْزَابِ جَاءَ سِيَاقُهَا ... يُعْطِي اللَّبَيبَ قَرِينَةَ الْبُرْهَانِ
سَبَبُ النُّزُولِ الْقَطْعِي فِي تَحْقِيقِهِ ... جَاءَ الْمُبَاهِلُ مُهْلِكٌ لِلْجَانِي
إِنْ لَمْ يَكُنْ أَزْوَاجُهُ مِنْ أَهْلِهِ ... قُلْ لِي بِرَبِّكَ هَلْ يَصِحُّ لِسَانِ؟
- - -
يَا شِيعَةَ الرَّفْضِ الطُّغَاة تَبَاعَدُوا ... عَنْ كُلِّ كُفْرٍ يَسْحَقُ اْلإِيمَانِ
كَذَّبْتُمُ الْقُرْآنَ كُفْرًا وَادَّعَيْـ ... ـتُمْ فِيهِ تَحْرِيفًا كَذَا نُقْصَانِ
وَالسُّنُّةُ الْغَرَّاءُ لاَ مَعْنَى لَهَا ... هَذَا الْبُخَارِي وَصِنْوَهُ هَذَيَانِ
كَفَّرْتُمُ الصَّحْبَ الْكِرَامَ صَرَاحَةً ... فِي رِدَّةِ الشَّيْخَيْنِ قُلْ عُثْمَانِ
لَمْ يَنْجُ مِنْ تِلْكَ الضَّغِينَةِ وَاحِدٌ ... إِلاَّ ثَلاَثَةُ أَوْ يَكُونُوا ثَمَانِ

نام کتاب : إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة نویسنده : ياسين الخليفة الطيب المحجوب    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست