نام کتاب : اتباع لا ابتداع - قواعد وأسس في السنة والبدعة نویسنده : عفانة، حسام الدين جلد : 1 صفحه : 164
الميت وأهله من حيث الغنى والفقر فهذه الأموال التي يأخذها هؤلاء الذين يتكسبون بالقرآن محرمة عليهم ويدل على ذلك ما يلي:
1. ما جاء في الحديث عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: (علمت ناساً من أهل الصفة القرآن والكتاب فأهدى إليَّ رجل منهم قوساً فقلت: ليست بمال وأرمي بها في سبيل الله، لآتين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلأسألنه فأتيته، فقلت: يا رسول الله رجل أهدى إليَّ قوساً ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن وليست بمال وأرمي عنها في سبيل الله تعالى قال: إن كنت تحب أن تطوق طوقاً من نار فاقبلها) رواه أبو داود وابن ماجة والبيهقي وصححه الشيخ الألباني [1].
وجاء في رواية أخرى عند أبي داود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (جمرة بين كتفيك تقلدتها أو تعلقتها) [2].
2. وعن عمران بن حصين أنه مرَّ على قارئ يقرأ ثم سأل، فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وحسنه الشيخ الألباني [3].
3. وعن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - قال: (خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً ونحن نقترئ فقال: الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأحمر وفيكم الأبيض وفيكم الأسود [1] سنن أبي داود مع شرحه عون المعبود 9/ 203، سنن ابن ماجة 2/ 730، سنن البيهقي 6/ 125، صحيح سنن أبي داود 2/ 655. [2] سنن أبي داود مع شرحه عون المعبود 9/ 205. [3] سنن الترمذي مع شرحه التحفة 8/ 189، صحيح سنن الترمذي 3/ 10.
نام کتاب : اتباع لا ابتداع - قواعد وأسس في السنة والبدعة نویسنده : عفانة، حسام الدين جلد : 1 صفحه : 164