نام کتاب : اتباع لا ابتداع - قواعد وأسس في السنة والبدعة نویسنده : عفانة، حسام الدين جلد : 1 صفحه : 101
إلهي ومولاي، أنت ربي، أنت حسبي، فأعطني الشهادة في سبيلك بحق حرمة ليلة الجمعة.
ذرفت عيوني دمعاً من خشيتك يا الله فامنحني يا مولاي صبراً إذا حرمت من ذكرك في أقصاك [1] ليلة الجمعة.
موسى بشر محبي المصطفى وعيسى هتف في محبي المصطفى فاقسم الله لمحمد أن يكون هو البادي ليلة الجمعة.
يا مالك الكون إليك المرتجى والمنتهى.
فاجعل نهايتنا يا الله فاتحة خير بحق حرمة ليلة الجمعة.
أيها الأقصى منك شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأبشر يا مسجد الله أن لا متسع في جنباتك إلا لمؤمن هتف بحرمة ليلة الجمعة.
كيف لا أقصد أبوابك يا الله من مكان طهارة الإسلام ومسرى محمد خير الأنام.
وأنت أنزلت يا مولاي على حبيبي محمد: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ) اشفع لنا يا بحر علم الله.
قصدت باب الرجاء والناس قد رقدوا ... وبت أشكو إلى مولاي ما أجد
وقلت يا أملي في كل نائبة ... عليك من بكشف الضر اعتمد
أشكو إليك يا رب أشكو إليك أموراً ... أنت تعلمها ما لي على حملها صبر ولا جلد
وقد مددت إليك يدي بالذل سائلة ... يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها إليك يا رب خائبة ... فبحر جودك يروي كل من يرد]. [1] قوله أقصاك بالإضافة إلى كاف المخاطب والمقصود بها الله جل جلاله وهي إضافة غير صحيحة لأن المعني يصير أقصاك أي أبعدك.
نام کتاب : اتباع لا ابتداع - قواعد وأسس في السنة والبدعة نویسنده : عفانة، حسام الدين جلد : 1 صفحه : 101