responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 158
عبد العزيز الوزير بالمدينة المنورة رسالة لأحد أكابر الحنفية سماها غاية التحقيق ونهاية التدقيق في مسائل ابتلي بها أهل الحرمين ذكر فيها منع تعدد الجماعات إلى أن قال: وأشنع ما يكون ذلك في التراويح بالمسجدين؛ لأنهم يصلونها معا فلهذا لم يزل علماء الحق ينكرون ذلك سلفا وخلفا؛ لما فيه من المناكر التي لا تخفى إلا على من غلب عليه الهوى نسأل الله إزالة البدع والمنكرات وإظهار السنة والحسنات، ومنها ما أحدثوه من رفع الأصوات قبل خروج الخطيب وبعده قبل الشروع في الخطبة، وكذا ما يفعلونه بعد الصلوات من رفع الأصوات وقبل إقامة الصلاة من قولهم إلى روح المصطفى وعلى نية الشفاء كل هذا لا سلف لهم فيه، بل نصوص الشريعة بعدم رفع الأصوات في المساجد إلا لخطيب أو إمام يسمع المصلين أو مدرس على قدر الحاجة، ومنها الانحناء عند زيارة الأحياء أو الأموات، ومنها تقبيل الأرض أمام المزور، أو تقبيل عتبته إن كان مشهدا ومنها التمسح وإلصاق الظهر والبطن بمشاهد الأنبياء والأولياء، وغير ذلك مما يفعلونه ويقصدون بذلك التبرك، وليس التبرك إلا بفعل ما ورد عن الشارع في الدر المنظم لابن حجر: لا يجوز أن يطاف بقبره صلى الله عليه وسلم كما نقله النووي رحمه الله تعالى عن أطباق العلماء، وبوجه بأنهم كما أجمعوا على تحريم الصلاة لقبره صلى الله عليه وسلم إعظاما له كذلك أجمعوا

نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست