responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 31
لله، وهذا كله وأعظم منه يحصل من مشركي العصور المتأخرة مع ترديدهم بالليل والنهار كلمة (لا إله إلا الله) وقدّس الله روح الشيخ محمد حيث قال في مسائل باب قول الله تعالى: {إنك لا تهدي من أحببت} في كتاب (التوحيد) قال في المسائل الرابعة: أن أبا جهل ومن معه يعرفون مراد النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قال للرجل: (قل لا إله إلا الله) فقبّح الله من أبو جهل أعلم منه بأصل الإسلام.
وانظر قول المالكي: لا يتساوى من طلب شفاعة الحي ممن يطلب شفاعة الجماد، وقوله: لا يتساوى من يطلب شفاعة الأنبياء وهو يعرف أنهم عبيد الله ممن يطلب شفاعة الأصنام ويجعلهم مشاركين لله في الألوهية.
إن معنى كلامه هذا إباحة الشرك بالشفاعة وإنما غاية حجته التفريق بين الأحياء والأموات والأنبياء والأصنام.
وقوله: ويجعلهم مشاركين لله في الألوهية دليل ظاهر أنه جاهل بتوحيد الإلهية لأن من طلب شفاعة الحي والنبي فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو مشرك في الإلهية شاء أم أبى.
أما قول المالكي: يا شيخنا سامحك الله هناك فرق كبير بين هؤلاء وهؤلاء.
فيقال لهذا الفرخ: كذبت الشيخ محمد ليس هو شيخك فاعتراضك عليه في أصل دعوته يبيّن خَبْأكَ وطَوّيتك.

نام کتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست