من الشرك تعبيد الاسم لغير الله
قال - تعالى -: {فَلَمَّا آَتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آَتَاهُمَا} [الأعراف، الآية190] قال ابن حزم: اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمر وعبد الكعبة - وعبد النبي - وما أشبه ذلك حاشا عبد المطلب. اهـ. واستثنى عبد المطلب لأنه لقب لشيبة لقبه به قريش ومرادهم عبودية الرق لأنهم ظنوه عبدًا للمطلب أول ما قدم به من المدينة وكان قد أسود من أثر السفر.