responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 194
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والطريق التي تعلم بِها صحبته، هي الطريق التي يعلم بِها صحبة أمثاله [1].
فطرق معرفة الصحبة:
1 - التواتر كأبي بكر وعمر وبقية العشرة، وخلق منهم.
2 - الاستفاضة والشهرة القاصرة عن التواتر كعكاشة بن محصن، وضمام بن ثعلبة وغيرهما.
3 - إخبار بعض الصحابة عن فلان أنه صحابي، كحميمة بن أبي حميمة الدوسي، الذي مات بأصبهان مبطوناً، فشهد له أبو موسى الأشعري بأنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وحكم له بالشهادة.
4 - إخباره عن نفسه بأنه صحابي، بعد ثبوت عدالته قبل إخباره بذلك [2].
وسبق أن ذكرنا أن للصحابة رضي الله عنهم مراتب ودرجات، دل عليها قوله سبحانه: [لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى] الحديد 10
قال الإمام ابن العربي: وفيه دليل على أن الصحابة مراتب، وأن

[1] ابن تيمية: مجموع الفتاوى: 4/ 466
[2] انظر: ابن كثير: الباعث الحثيث: 180، ابن كثير: النكت على نزهة النظر: 151، العراقي: التقييد والإيضاح: 15، الجديع: تحرير علوم الحديث: 1/ 116
نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست