responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 100
وقال الراغب الأصفهاني: وقيل: آل النبي صلى الله عليه وسلم: المختصون به من حيث العلم، وذلك أن أهل الدين ضربان: ضرب متخصص بالعلم المتقن والعمل المحكم، فيقال لهم: آل النبي صلى الله عليه وسلم وأمته. وضرب يختصون بالعلم على سبيل التقليد، ويقال لهم: أمة محمد، ولا يقال لهم آله، فكل آل للنبي أمة، وليس كل أمة له آله.
وقيل لجعفر الصادق: الناس يقولون: المسلمون كلهم آل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كذبوا وصدقوا: فقيل له: ما معنى بذلك؟ فقال: كذبوا في أن الأمة كافتهم آله، وصدقوا في أنّهم إذا قاموا بشرائط شريعته آله [1] وعلى هذا يكون معنى آله من أمته: أتباعه على دينه عليه الصلاة والسلام.
وقيل: إن معنى آل النبي صلى الله عليه وسلم هو نفس النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا كان الحسن يقول: اللهم صل على آل محمد (2)
13) ومما يدل على فضل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم: ما شرفهن الله تعالى به، بأن جعلهن أمهات للمؤمنين فقال سبحانه: [النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ] الأحزاب 6
قال أهل التفسير: شرّف الله عز وجل لأزواج نبيه بأن جعلهن

[1] الراغب الأصفهاني: المفردات: 15.
(2) الفاكهي: رياض الأفهام: 2/ 494، ابن كثير: تفسير القرآن العظيم: 2/ 325، ابن الملقن: الإعلام 1/ 112، 3/ 454، السفاريني: كشف اللثام: 2/ 594، ابن حجر: الفتح: 3/ 414، الشوكاني: نيل الأوطار: 4/ 172، ابن تيمية: مجموع الفتاوى: 22/ 460
نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست