نام کتاب : الاعتصام - ت الشقير والحميد والصيني نویسنده : الشاطبي، إبراهيم بن موسى جلد : 1 صفحه : 326
وَالرَّابِعُ: الْكَلَامُ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، لِتَمْيِيزِ [1] الصَّحِيحِ من السقيم.
ثم قال: وللبدع المحرمة أمثلة:
مِنْهَا [2] مَذْهَبُ الْقَدَرِيَّةِ [3]، وَمَذْهَبُ الْجَبْرِيَّةِ [4]، وَالْمُرْجِئَةِ [5]، وَالْمُجَسِّمَةِ [6]، وَالرَّدُّ عَلَى هَؤُلَاءِ مِنَ الْبِدَعِ الْوَاجِبَةِ.
قَالَ: وَلِلْمَنْدُوبِ أَمْثِلَةٌ: مِنْهَا إِحْدَاثُ [7] الرُّبَطِ، وَالْمَدَارِسِ، وَبِنَاءُ الْقَنَاطِرِ [8]، وَمِنْهَا كُلُّ إِحْسَانٍ لَمْ يُعْهَدْ [9] فِي العصر [10] الأول، (ومنها صلاة التراويح) [11]، (وَمِنْهَا الْكَلَامُ فِي دَقَائِقِ التَّصَوُّفِ، وَالْكَلَامُ فِي الْجَدَلِ) [12]، وَمِنْهَا جَمْعُ الْمَحَافِلِ [13] لِلِاسْتِدْلَالِ فِي الْمَسَائِلِ، إِنْ قُصِدَ بِذَلِكَ وَجْهُهُ تَعَالَى.
قَالَ [14]: وَلِلْمَكْرُوهَةِ [15] أمثلة: منها زخرفة المساجد، وتزويق [16] المصاحف. [1] في (خ): "أو تمييز". [2] في (غ): "منه". [3] تقدم التعريف بهم (ص11). [4] هم القائلون بأن العبد مجبور على فعله من إيمان أو كفر ومن خير أو شر، وأن العبد لا اختيار له ولا قدرة، وأن الله تعالى هو الذي جبر العباد على الكفر أو الإيمان، وممن قال به الجهمية والنجارية والضرارية.
انظر: الملل والنحل (ص87)، البرهان للسكسكي (ص42). [5] تقدم التعريف بهم (ص27). [6] المجسمة هم القائلون بأن الله جسم من الأجسام، وشبهوه سبحانه بالمخلوقات، وهو مذهب فرق من الشيعة الغلاة، ومن المبتدعة من يلمز أهل السنة بهذا الوصف.
انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري (1/ 102 ـ 105)، دائرة المعارف الإسلامية (6/ 460). [7] في (خ): "أحد". [8] في (غ): "القناطير". [9] في (غ) و (ر): "يعين". [10] في (خ) و (ط): "الصدر". [11] ما بين المعكوفين ساقط من (ط). [12] ما بين المعكوفين ساقط من (غ). [13] عبارة قواعد الأحكام: "ومنها الكلام في الجدل في جمع المحافل .. ". [14] بياض في (غ). [15] في (خ) و (ت) و (ط): "وللكراهة". [16] زوّق الكلام والكتاب حسنه وقومه. انظر الصحاح (4/ 1492)، ولعل مراده ما حدث من التفنن في كتابة المصاحف.
نام کتاب : الاعتصام - ت الشقير والحميد والصيني نویسنده : الشاطبي، إبراهيم بن موسى جلد : 1 صفحه : 326