نام کتاب : الاعتصام - ت الشقير والحميد والصيني نویسنده : الشاطبي، إبراهيم بن موسى جلد : 1 صفحه : 167
نفسه آداب السنة [1] نوَّر اللَّهُ قَلْبَهُ بِنُورِ الْمَعْرِفَةِ، وَلَا مَقَامَ أَشْرَفَ مِنْ مَقَامِ مُتَابَعَةِ الْحَبِيبِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَامِرِهِ وَأَفْعَالِهِ وَأَخْلَاقِهِ) [2].
وَقَالَ أَيْضًا: (أَعْظَمُ الْغَفْلَةِ غَفْلَةُ الْعَبْدِ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَغَفْلَتُهُ عَنْ أَوَامِرِهِ [3]، وَغَفْلَتُهُ عَنْ آدَابِ مُعَامَلَتِهِ) [4].
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الْخَوَّاصُ [5]: (لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ، وَإِنَّمَا الْعَالِمُ مَنِ اتَّبَعَ الْعِلْمَ، وَاسْتَعْمَلَهُ، وَاقْتَدَى بِالسُّنَنِ، وَإِنْ كَانَ قَلِيلَ الْعِلْمِ) [6].
وَسُئِلَ عَنِ الْعَافِيَةِ فَقَالَ: (الْعَافِيَةُ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ: دِينٌ بِلَا بِدْعَةٍ، وَعَمَلٌ بِلَا آفَةٍ، وَقَلْبٌ بِلَا شُغْلٍ وَنَفْسٌ بِلَا شَهْوَةٍ) [7].
وَقَالَ: (الصَّبْرُ: الثَّبَاتُ عَلَى أَحْكَامِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ) [8].
وَقَالَ: بُنَانٌ الْحَمَّالُ [9] ـ وَسُئِلَ عَنْ أَصْلِ [10] أَحْوَالِ الصُّوفِيَّةِ فَقَالَ ـ: (الثِّقَةُ بِالْمَضْمُونِ، وَالْقِيَامُ بِالْأَوَامِرِ، وَمُرَاعَاةُ السِّرِّ، وَالتَّخَلِّي من الكونين) [11].
=حلية الأولياء لأبي نعيم (10/ 302)، صفة الصفوة لابن الجوزي (2/ 444)، القشيرية (ص30). [1] في (م) و (خ) و (ت) و (ط): "الله". [2] انظر هذا القول له في طبقات الصوفية، وله تتمة (ص268)، وحلية الأولياء (10/ 302)، وصفة الصفوة (2/ 445)، والرسالة القشيرية (ص31). [3] في الرسالة القشيرية "أوامره ونواهيه". [4] انظر قوله في طبقات الصوفية للسلمي (ص271)، الرسالة القشيرية (ص31). [5] تقدمت ترجمته (ص169). [6] رواه عنه أبو عبد الرحمن السلمي في الطبقات (ص285)، وأبو القاسم القشيري في رسالته (ص31)، وذكره الشعراني في الطبقات الكبرى (1/ 83). [7] الرسالة (ص24). [8] الرسالة (ص85). [9] هو أبو الحسن بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد الواسطي، نزيل مصر، ومن يضرب بعبادته المثل، صحب الجنيد وغيره، وكان كبير القدر، لا يقبل من الدولة شيئاً، وله جلالة عجيبة عند الخاص والعام، وقد امتحن في ذات الله فصبر. توفي سنة ست عشرة وثلاثمائة.
انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي (14/ 488)، طبقات الصوفية للسلمي (ص291)، حلية الأولياء (10/ 324)، صفة الصفوة (2/ 448)، القشيرية (ص31). [10] في طبقات الصوفية "أجل"، وكذلك في الرسالة القشيرية. [11] انظر قوله في طبقات الصوفية (ص293 ـ 294)، الرسالة القشيرية (ص31).
نام کتاب : الاعتصام - ت الشقير والحميد والصيني نویسنده : الشاطبي، إبراهيم بن موسى جلد : 1 صفحه : 167