responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتصام - ت الشقير والحميد والصيني نویسنده : الشاطبي، إبراهيم بن موسى    جلد : 1  صفحه : 159
العبودية على السنة، ودوام المراقبة) [1].
وقال أبو عثمان المغربي [2]: "التقوى [3] هِيَ الْوُقُوفُ مَعَ الْحُدُودِ، لَا يُقَصِّرُ فِيهَا وَلَا يَتَعَدَّاهَا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [4]) [5].
وَقَالَ أَبُو يَزِيدَ الْبَسْطَامِيُّ [6]: (عَمِلْتُ فِي الْمُجَاهَدَةِ ثَلَاثِينَ سَنَةً، فَمَا وَجَدْتُ شَيْئًا أَشَدَّ مِنَ الْعِلْمِ وَمُتَابَعَتِهِ، وَلَوْلَا اخْتِلَافُ الْعُلَمَاءِ لَشَقِيتُ [7]، وَاخْتِلَافُ الْعُلَمَاءِ رَحْمَةٌ إِلَّا فِي تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ) [8].
وَمُتَابَعَةُ العلم هي متابعة السنة لا غيرها.

=حافظ محدث، كان شيخ خراسان وكبير الصوفية، حدث أكثر من أربعين سنة قراءة وإملاء، وصنف سنناً وتفسيراً، وله طبقات الصوفية، توفي سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي (17/ 247)، البداية والنهاية لابن كثير (12/ 14) اللباب لابن الأثير (1/ 544).
[1] ذكره عنه أبو عبد الرحمن السلمي في طبقات الصوفية (ص455).
[2] هو أبو عثمان سعيد بن سلام المغربي، من ناحية قيروان، أقام بالحرم مدة، وكان شيخه. وكان أوحد في طريقته وزهده، لم ير مثله في علو الحال، وصون الوقت، وصحة الحكم بالفراسة. ورد نيسابور ومات بها سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
انظر: طبقات الصوفية للسلمي (ص479)، الرسالة القشيرية (ص38)، السير (16/ 320).
[3] في (ط): "التونسي".
[4] سورة الطلاق: آية (1).
[5] انظره في طبقات الصوفية للسلمي (ص481)، والرسالة القشيرية (ص39).
[6] هو أبو يزيد طيفور بن عيسى بن سروشان البسطامي، وكان جده سروشان مجوسياً فأسلم، وهم ثلاثة إخوة: آدم وطيفور وعلي، وكلهم كانوا زهاداً عباداً، أرباب أحوال، وهو من أهل بسطام، قال الذهبي: وجاء عنه أشياء مشكلة لا مساغ لها، الشأن في ثبوتها عنه، أو أنه قالها في حال الدهشة والسكر .. ، مات سنة إحدى وستين ومائتين، وقيل أربع وثلاثين ومائتين.
انظر: طبقات الصوفية (ص67)، حلية الأولياء (10/ 33)، صفة الصفوة (4/ 107)، البداية والنهاية لابن كثير (11/ 38)، الرسالة القشيرية (ص17) والسير للذهبي (13/ 88).
[7] في طبقات الصوفية: "لبقيت"، وكذلك في إحدى نسخ صفة الصفوة، وفي الحلية "لتعبت". وفي الرسالة القشيرية مثل الطبقات.
[8] عزاه إليه أبو عبد الرحمن السلمي في الطبقات (ص70)، وأبو نعيم في الحلية (10/ 36)، وابن الجوزي في صفة الصفوة (4/ 107)، وأبو القاسم القشيري في رسالته (ص17 ـ 18).
نام کتاب : الاعتصام - ت الشقير والحميد والصيني نویسنده : الشاطبي، إبراهيم بن موسى    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست