نام کتاب : الاعتصام - ت الشقير والحميد والصيني نویسنده : الشاطبي، إبراهيم بن موسى جلد : 1 صفحه : 109
وَذَكَرَ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يخطب بهذه الخطبة [1].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه مَوْقُوفًا وَمَرْفُوعًا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: "إِنَّمَا هُمَا اثْنَتَانِ، الْكَلَامُ وَالْهُدَى، فَأَحْسَنُ الْكَلَامِ كَلَامُ اللَّهِ، وأحسن الهدى هدى محمد صلّى الله عليه وسلّم، أَلَا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، إِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ" [2].
وَفِي لَفْظٍ: (غَيْرَ أَنَّكُمْ سَتُحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكُمْ، فَكُلُّ مُحْدَثَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ) [3].
وَكَانَ ابْنُ مسعود يخطب بها [4] كُلَّ خَمِيسٍ [5].
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ [6]: (إِنَّمَا هُمَا اثْنَتَانِ، الْهُدَى وَالْكَلَامُ، فَأَفْضَلُ الْكَلَامِ ـ أَوْ أَصْدَقُ الْكَلَامِ ـ كَلَامُ اللَّهِ، وَأَحْسَنُ الْهُدَى هُدَى محمد [7]، وشر الأمور محدثاتها، ألا [8] وَكُلُّ [9] مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، أَلَا لَا يَتَطَاوَلَنَّ [10] عَلَيْكُمُ [1] رواه عن عمر رضي الله عنه الإمام اللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة برقم (1197) (4/ 659)، ورواه الإمام محمد بن نصر المروزي في السنة عنه رضي الله عنه (ص28)، ورواه الإمام ابن وضاح في البدع والنهي عنها (ص31)، ورواه عبد الله بن أحمد في السنة، وله قصة مع الجاثليق (وهو لقب كبير من أمراء الروم) (2/ 423). [2] رواه الإمام ابن وضاح في البدع والنهي عنها موقوفاً على ابن مسعود (ص31). [3] رواه الإمام الدارمي في المقدمة من سننه عن ابن مسعود (1/ 72)، وابن نصر المروزي في السنة (ص29)، وقوله: "وكل ضلالة في النار" رواها ابن نصر في السنة (ص29)، وذكر قريباً منه الإمام ابن رجب في جامع العلوم والحكم وصححه (ص254). [4] في (غ): "بهذا". [5] تحديد ابن مسعود يوم الخميس للموعظة ذكره البخاري في كتاب العلم من صحيحه (1/ 163)،. وقد صرحت بعض الروايات بأنه كان يخطب بهذه الخطبة كل خميس كرواية ابن وضاح في البدع والنهي عنها (ص31). [6] مطموسة في (ت). [7] في (خ): "هدى الله بل محمد". وهو خطأ أضرب عنه الناسخ. [8] ساقط من (م) و (ت). [9] مطموسة في (ت). [10] في (ت): "يتطاولون".
نام کتاب : الاعتصام - ت الشقير والحميد والصيني نویسنده : الشاطبي، إبراهيم بن موسى جلد : 1 صفحه : 109