responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 383
ثواب ولا عقاب ولا [حكم] [1]؛ ولا محالة في كفرهما بذلك القول، وكذلك تكفيرهما بإنكارهما أن يكون في سائر معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - حجة له، أو في [2] خلق السموات والأرض دليل على الله، لمخالفتهم الإجماع والنقل المتواتر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - باحتجاجه بهذا كله، وتصريح القرآن به.
وكذلك من أنكر شيئاً مما نصّ [3] فيه بعد علمه أنه من القرآن الذي في أيدي الناس، ومصاحف المسلمين، ولم يكن جاهلاً [به] [4]، ولا قريب عهد بالإسلام، واحتج [لإنكاره] [5]، إما أنه [6] لم يصح النقل عنده، ولا بلغه العلم به؛ [أو لتجويزه] [7] الوهم على ناقليه؛ فيكفر [8] به [9] بالطريقين المتقدمين [10]؛ لأنه مكذب للقرآن مكذب للنبي (لكنه

= نسبة إلى موضع بلدة، قال الخفاجي: (الصيمري: بفتح الصاد المهملة ومثناة تحتية ساكنة، وفتح الميم وراء مهملة، منسوب لصيمر موضع أو بلدة، وفي نسخة - يعني: للشفا - الضمري بفتح الضاد المعجمة منسوب لضمرة قبيلة، كما قال التلمساني، وفي التبصرة معمّر بن عباد تنسب له المعمّرية، ونسبت له خرافات يملها السمع) نسيم الرياض شرح شفاء القاضي عياض (4/ 554 - 555). وانظر: الملل والنحل (1/ 65).
[1] في (ص): (عتاب)، وفي (ظ) و (ن) والشفا ما أثبته.
[2] (في) ليست في (ظ).
[3] في الشفا: (مما نَصَّ فيه القرآن).
[4] في (ظ) و (ن) والشفا وليست في (ص).
[5] في (ص): (بإنكاره)، وفي (ظ) و (ن) والشفا ما أثبته.
[6] في الشفا: (بأنه).
[7] في (ص): (والتجويز)، وفي (ظ) و (ن): (أو لتجويز)، وفي الشفا ما أثبته.
[8] في (ظ) و (ن) والشفا: (فنكفره).
[9] (به) ليست في (ظ) و (ن) والشفا.
[10] بالطريقين المتقدمين أي: لمخالفته الإجماع، ولمخالفته أيضا النقل المتواتر عن =
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست