نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 238
- رحمه الله - يقول: (المؤمّن المذنبُ وإن عذِّب بالنار فإنّه لا يُلقى فيها إلقاء الكفار، ولا يَلقى فيها لقاء [1] الكفار [2]، ولا يشقى فيها [3] شقاء الكفار، ولا يبقى فيها بقاء الكفار [4][5].
قال الشّيخ الإمام [6] أبو عثمان الصابوني - رحمه الله - تلميذ أبي الطيب الصعلوكي المذكور: (معنى [7] ذلك أن الكافر يُجرُّ [8] على وجهه إلى النّار، ثم يُلقى [9] في النّار منكوساً في السلاسل، والأغلال، والأنكال الثقال.
والمؤمن المذنب إذا ابتُلِيَ بالنار؛ فإنّه يدخل كما يدخل المجرم السجن في الدنيا [10] [على الرِّجْل] [11] من غير تنكيسٍ وإلقاءٍ [12].
= من خمسمئة محبرة. قال الذهبي: كان بعض العلماء يعد أبا الطيب المجدد للأمة دينها على رأس الأربعمئة. توفي في رجب سنة 404 هـ.
انظر: طبقات الشّافعيّة للسبكي (4/ 393)، وسير أعلام النبلاء (17/ 207)، والبداية والنهاية (11/ 324). [1] في (ن): (إلقاء). [2] عبارة: (ولا يلقى فيها لقاء الكفار) ليست في (ظ). [3] في (ظ) و (ن): (بها). [4] في عقيدة السلف: (المؤمّن المذنب وإن عذب بالنار، فإنه لا يلقى فيها إلقاء الكفار، ولا يبقى فيها بقاء الكفار، ولا يشقى فيها شقاء الكفار). [5] نقله المؤلف بالنص من عقيد السلف (ص 276 - 277). [6] في (ظ) و (ن): (قال شيخ الإسلام أبو عثمان). [7] في عقيدة السلف: (ومعنى). [8] في عقيدة السلف: (يسحب). [9] في عقيدة السلف: (ويلقى فيها منكوساً). [10] في عقيدة السلف: (في الدنيا السجن). [11] في (ظ) و (ن) وعقيدة السلف وليست في (ص). [12] في عقيدة السلف: (من غير إلقاء وتنكيس).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 238