responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 239
وبمثل ذلك نقل الشعراني عن سيده محمد الحنفي أنه قال:
(وههنا كلام لو أبديناه لكم لخرجتم مجانين لكن نطويه عمن ليس من أهله) [1].

وهذا عين ما ذكره الشيعة عن جعفر بن الباقر أنه قال:
(إن عندنا والله سرا من سرّ الله , وعلما من علم الله , أمرنا الله بتبليغه , فبلّغنا من الله عز وجل ما أمرنا بتبليغه , فلم نجد له موضعا ولا أهلا ولا حمالة يحتملونه) [2].

ونسبوا إلى علي رضي الله عنه أنه قال:
(إن أمرنا صعب مستصعب لا يحمله إلا عبد امتحن الله قلبه للإيمان , ولا يعي حديثنا إلا صدور أمينة , وأحلام رزينة) [3].

أيضا (لا يحتمله ملك مقرب , ولا نبي مرسل , ولا مؤمن أمتحن الله قلبه للإيمان) [4].

هذا وأن الصوفية اتهموا أبا هريرة رضي الله عنه أنه قال:
(حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم جرابين من العلم: أما أحدهما فبثثته في الناس , وأما الآخر فلو بثثته لقطع مني هذا البلعوم) [5].

كما كذبوا على عليّ بن الحسين زين العابدين أنه قال:
(يا ربّ جوهر علم لو أبوح به ... لقيل لي: أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي ... يرون أقبح ما يأتونه حسنا
إني لأكتم من علمي جواهره ... كي لا يرى الحق ذو جهل فيفتننا) [6].

[1] طبقات الشعراني ج2 ص 98.
[2] الأصول من الكافي ج1 ص 402 , أيضا بصائر الدرجات الكبرى للصفار ص 40.
[3] انظر نهج البلاغة.
[4] الأصول من الكافي ج1 ص 402.
[5] إيقاظ الهمم لابن عجيبة الحسني ص 145 ط مصر.
[6] أيضا.
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست