نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 224
فهاهم يكذبون على علي رضي الله عنه أنه قال:
(أنا ومحمد نور واحد من نور الله ... أنا صاحب الرجفة , صاحب الآيات ... أنا أهلكت القرون الأولى , وأنا النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ... أنا الكتاب ... أنا اللوح المحفوظ ... أنا القرآن الحكيم ... أنا محمد ومحمد أنا ... إن ميتنا لم يمت , وقتيلنا لم يقتل , ولا نلد ولا نولد ... وأنا الذي نجّيت نوحا ... ونطقت على لسان عيسى بن مريم في المهد , فآدم وشيث ونوح وسام وإبراهيم وإسماعيل وموسى ويوشع وعيسى وشمعون ومحمد وأنا كلنا واحد ... أنا أحيي وأميت ... وكذلك الأئمة المحقون من ولدي , لأنا كلنا شيء واحد يظهر في كل زمان) [1].
ورروا عنه أيضا أنه قال لسلمان: (أنا أحيي الموتى , وأعلم ما في السماوات والأرض , وأنا الكتاب المبين , يا سلمان , محمد مقيم الحجة , وأنا حجة الحق على الخلق , وبذلك الروح عرج به إلى السماء , أنا حملت نوحا في السفينة , أنا صاحب يونس في بطن الحوت , وأنا الذي حاورت موسى في البحر , وأهلكت القرون الأولى , أعطيت علم الأنبياء والأوصياء , وفصل الخطاب , وبي تمت نبوة محمد , أنا أجريت الأنهار والبحار , وفجرت الأرض عيونا , أنا كاب الدنيا لوجهها , أنا عذاب يوم الظلمة , أنا الخضر معلم موسى , أنا معلم داود وسليمان , أنا ذو القرنين , أنا الذي دفعت سمكها بإذن الله عز وجل , أنا دحوت أرضها , أنا عذاب يوم الظلمة , أنا النادي من مكان بعيد , أنا دابة الأرض , أنا كما يقول لي رسول الله (ص): أنت يا علي ذو قرنيها , وكلا طرفيها, ولك الآخرة والأولى , يا سلمان إن ميتنا إذا مات لم يمت , ومقتولنا لم يقتل , وغائبنا لم يغب , ولا نلد ولا نولد في البطون , ولا يقاس بنا أحد من الناس , أنا تكلمت على لسان عيسى في المهد , أنا نوح , أنا إبراهيم , أنا صاحب الناقة , أنا صاحب الرجفة , أنا صاحب الزلزلة , أنا اللوح المحفوظ , إليّ إنتهى علم ما فيه , أنا أنقلب في الصور كيف شاء الله , من رآهم فقد رآني , ومن رآني فقد رآهم , ونحن في الحقيقة نور الله الذي لا يزول ولا يتغيّر) [2].
ورووا عن جعفر بن الباقر أنه قال: [1] انظر زهر المعاني لإدريس عماد الدين الباب السابع عشر ص 74 وما بعد من (المنتخب من بعض الكتب الإسماعيلية) لايوانوف ط أجمل بريس بومبي. [2] مشارق أنوار اليقين للحافظ رجب البرسي ص 161 ط دار الأندلس بيروت , أيضا طرائق الحقائق للحاج معصوم شيرازي ج1 ص 77 , 78 ط طهران 1339 هجري شمسي.
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 224