responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوصل إلى حقيقة التوسل نویسنده : الرفاعي، محمد نسيب    جلد : 1  صفحه : 254
ولا يبصرون ولا يعلمون!!!؟ (والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينئبك مثل خبير /13/) فاطر. ورغم ذلك يدعونهم بأن يتوسلوا لهم عند الله!!!؟ ولماذا كل هذه العناية بوساطتهم!!!؟ رغم كلام الله تعالى وإخبارهم بأنهم لا يسمعون وما إلى ذلك نعم ولماذا كل هذا؟ الجواب: لأن إبليس قد وسوس لهم قائلاً:
إذا أعيتكم الأمور! فعليكم بأصحاب القبور!!!؟
يعزفون عن ذكر الرحمن ويهرعون إلى صوت الشيطان الذي استحوذ على قلوبهم وملك عليهم مشاعرهم فاستجابوا له في كل ما يدعوهم إليه عن طريق وسوسته أو عن طريق جنده الذين يبثهم في صفوف الجهلة من شياطين الأنس والجن.
وهكذا وقعوا في حبائله وشباكه وهم يحسبون أنهم على الحق فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً.
فما بالك يا أخي بقوم ... عزفوا عن كلام الله تعالى الذي خلقهم وسواهم إلى كلام زعموا أنه حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو حديث مفترى بإجماع العارفين بالحديث ولم يروه أحد من العلماء ولا يوجد في شيء من كتب الحديث. ولكن هل تستطيع أن تقنع القوم بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجل عن أن يقول مثل هذا الكلام المخالف لهدي القرآن الذي نزل عليه ولسنته الزهراء التي كان يشرح بها القرآن كل هذا لم ينفع أولئك القوم وظلوا على ما هم عليه إلا من شاء الله هدايتهم واستجابوا لله وللرسول إذا دعاهم لما يحييهم. (وقليل ما هم /24/) ص. (وقليل من عبادي الشكور /11/) سبأ. أفلا تكونون يا أيها (القوم ... ) من ذلك بقليل؟ فترجعون إلى ربكم وإلى ما أنزل من البينات والكتاب المنير؟ وتتبعون نبيكم ورسولكم محمداً - صلى الله عليه وسلم - فيما أمر ونهى وتجعلون سيرته الهادية المهدية نوراً لكم تستهدون به طريق الحق وتعودون إلى تعاليم النبوة فإنها المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ

نام کتاب : التوصل إلى حقيقة التوسل نویسنده : الرفاعي، محمد نسيب    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست