نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 217
أنه لا دخل له فيه، وليس ذلك باختياره وفي قدرته [1].
ورؤيا الأنبياء منها ما لا يحتاج إلى تعبير كرؤيا إبراهيم عليه السلام، ومنها ما يحتاج إلى تعبير كرؤيا يوسف عليه السلام.
أما الأثر الذي فيه: «رؤيا الأنبياء وحي». فقد روي مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروي موقوفًا على ابن عباس رضي الله عنهما، وروي مقطوعًا على عبيد الله بن عمير رضي الله عنه.
أما المرفوع: فروى ابن أبي حاتم من طريق سماك [2] عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «رؤيا الأنبياء في المنام وحي».
ذكره ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره، ثم قال: «وليس هو في شيء من الكتب الستة من هذا الوجه» [3].
أما الموقوف على ابن عباس رضي الله عنه، فأخرج ابن جرير في تفسيره، وابن أبي عاصم في كتاب السنة، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كانت رؤيا الأنبياء وحيًا [4]. [1] شرح صحيح البخاري للكرماني (24/ 116). [2] هو ابن حرب، قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب ص (255): صدوق وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بآخره فكان ربما تلقن. [3] تفسير القرآن العظيم لابن كثير (4/ 14) و (4/ 14، 15) دار المعرفة. [4] تفسير ابن جرير (12/ 90) والسنة لابن أبي عاصم (1/ 202) ومستدرك الحاكم (2/ 431) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي وقال الألباني كما في ظلال الجنة في تخريج السنة (1/ 202): إسناده حسن، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، وفي سماك - وهو ابن حرب - كلام يسير، وهو في روايته عن عكرمة خاصة أشد.
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 217