نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 214
فكبرا عليَّ وأهماني، فأوحي إلي أن انفخهما فنفختهما فطارا، فأولتها الكذابين اللذين أنا بينهما صاحب صنعاء وصاحب اليمامة» [1].
3 - أخرج مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنا في دار عقبة بن رافع فأتينا برطب من رطب ابن طاب فأولت الرفعة لنا في الدنيا، والعاقبة في الآخرة، وأن ديننا قد طاب» [2].
4 - أخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «بُعثت بجوامع الكلم، ونصرتُ بالرعب، وبينما أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض حتى وضعت في يدي».
وفي لفظ للبخاري: «أعطيت مفاتيح الكلم ونصرت بالرعب، وبينما أنا نائم البارحة إذ أتيت بمفاتيح خزائن الأرض حتى وضعت في يدي»، قال أبو هريرة: فذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنتم تنتقلونها» [3].
إلى غير ذلك من الأحاديث، والتي أكثرها متفق عليه في الصحيحين [4].
وكون رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم - وحي، وأن ذلك من دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم - هذا أمر مستقر في أذهان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. [1] صحيح البخاري، كتاب التعبير 4 - باب النفخ في المنام، (7037) (4/ 308) وصحيح مسلم (4/ 1781). [2] صحيح مسلم (4/ 1779). [3] صحيح البخاري كتاب التعبير 22 - باب في المفاتيح في اليد () 7013 (4/ 302) (6998) (4/ 399). [4] انظر هذه الأحاديث في الصحيحين والسنن والمصنفات ودلائل النبوة، وغيرها مما لا يحصى.
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 214