نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 179
تكون سببًا لشرع بعض الأحكام كما في هذا الحديث، وحديث الأذان، وحديث الذكر بعد الصلوات) [1].
ويقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب [2] رحمه الله في كتاب: "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" في شرح هذا الحديث: "قلت: وإن كانت رؤيا منام فهي وحي، يثبت بها ما يثبت بالوحي أمرًا ونهيًا، والله أعلم [3].
والأمثلة على ذلك لا تحصى:
القسم الثالث: رؤيا الصالحين بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم -:
وهذه هي مدار البحث هنا: فهل يعتمد عليها في إثبات الأحكام، ومعرفة الحلال والحرام، وهل يعتمد بها دليلا مستقبلاً من أدلة الشرع في الإثبات والنفي؟ وفي أي مجال يكون اعتبارها والاعتداد به؟ [4].
والحق في ذلك ما اتفق عليه أهل العلم على أن الرؤيا لا تصلح للحجة، ولا تتخذ دليلاً شرعيًا، وإنما هي تبشير وتحذير وتنبيه، ولهذا سماها الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «المبشرات». [1] تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد (ص605، 606). [2] ولد رحمه الله في الدرعية سنة (1196 هـ) وتربى على يد جده الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وقرأ عليه كتاب التوحيد، وممن تلقى عليه ابنه الشيخ عبد اللطيف، وصنف رحمه الله عدة كتب منها: "فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد" و"قرة عيون الموحدين" وتوفي رحمه الله سنة (1285هـ). [3] فتح المجيد (613). [4] انظر: بحثًا للدكتور يوسف القرضاوي بعنوان: هل الرؤى من وسائل العلم بالأحكام في مجلة: حولية الشريعة والدراسات الإسلامية العدد (7/ 1409 هـ) الصفحات (11 - 28).
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل جلد : 1 صفحه : 179