responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل    جلد : 1  صفحه : 132
الخطاب رضي الله عنه أنه لقي عليًا فقال يا أبا الحسن ربما شهدت وغبنا، وشهدنا وغبت ثلاث أسألك عنهن فهل عندك علم؟
ثم ذكر الثالثة فقال: (والرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق ومنها ما يكذب، فقال نعم: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من عبد ينام يمتلئ نومًا إلا عرج بروحه إلى العرش فالذي لا يستيقظ دون العرش فتلك الرؤيا التي تصدق، والذي يستيقظ دون العرش فتلك الرؤيا التي تكذب» [1].
قال ابن منده [2] - رحمه الله - هذا خبر مشهور عن صفوان بن عمرو وغيره.
وقال أبو عبد الله بن منده أيضًا: وروي عن أبي الدرداء قال: (إذا نام الإنسان خرج بروحه حتى يؤتى بها العرش قال: فإن كان طاهرًا أذن لها بالسجود، وإن كان جنبًا لم يؤذن لها بالسجود، رواه زيد بن الحباب وغيره) [3].

[1] أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 396) والطبراني في الأوسط والعقيلي وابن حاتم، وابن منده في كتاب الروح والنفس (شرح حديث النزول (5/ 405) قال في مجمع الزوائد: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه أزهر بن عبد الله، قال العقيلي: حديثه غير محفوظ عن ابن عجلان وهذا حديث منكر لم يصححه المؤلف ولعل الآفة من الراوي عن ابن عجلان.
قال الحافظ في الفتح (12/ 354 أزهر بن عبد الله الأزدي الخرساني: وذكر العقيلي في ترجمته وقال: إنه غير محفوظ، ثم ذكره من طريق أخرى عن إسرائيل عن ابن إسحاق عن الحارث عن علي ببعضه، وضعفه العراقي في كتابه المغني عن حمل الأسفار (1/ 406) المطبوع مع إحياء علوم الدين وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1/ 36) (1411).
[2] هو الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيي بن منده (310 - 395هـ) صاحب كتاب الإيمان والتوحيد وغيرهما، انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (17/ 28) والبداية والنهاية (11/ 336).
[3] نقل عنه ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه شرح حديث النزول، المطبوع ضمن مجموع الفتاوى (5/ 454) وابن القيم في كتاب الروح (ص30).
نام کتاب : الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين نویسنده : العتيبي، سهل    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست