الآيات في إثبات الشّفاعة والشفيع:
قال الله تعالى: {من ذا الّذي يشفع عنده إلا بإذنه} [1].
وقال تعالى: {ما من شفيع إلا من بعد إذنه} [2].
وقال تعالى: {وقالوا اتّخذ الرّحمن ولدًا سبحانه بل عباد مكرمون، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون [3]} [4].
فهي هذه الآيات إثبات الشفيع بشروط وستأتي إن شاء الله.
وقال الله تعالى: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا، فيذرها قاعًا صفصفًا [5]، لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا، يومئذ يتّبعون الدّاعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرّحمن فلا تسمع إلا همسًا [6]، يومئذ لا تنفع الشّفاعة إلا من أذن له الرّحمن ورضي له قولاً} [7].
وقال تعالى: {ولا يملك الّذين يدعون من دونه الشّفاعة إلا من شهد بالحقّ وهم يعلمون} [8]. [1] البقرة الآية: 255. [2] يونس الآية: 3. [3] مشفقون: خائفون. [4] الأنبياء الآية: 26 - 28. [5] صفصفًا: مستويًا. [6] الهمس: الصوت الخفي. [7] طه الآية: 105 - 109. [8] الزخرف الآية: 86.