responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 65
الشيعة ص277).
* أهانوا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وزوجته وعليًا - رضي الله عنهما - في رواية باطلة خرافية، قبيحة وسخيفة، حيث ذكروا: «كان لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لحاف ليس له لحاف غيره، ومعه عائشة، فكان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ينام بين عليّ وعائشة، ليس عليهم لحاف غيره، فإذا قام رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من الليل حطّ بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عائشة» (كتاب سليم بن قيس ص221).
هل هناك إهانة أكبر من هذه الإهانة؟ هل تقبل أيها المسلم هذا علَى زوجتك أو أمك؟
* وكان الشيعة يهينون عليًّا - رضي الله عنه - ويخذلونه بعدما تولى الحكم وصار خليفة للمسلمين وأميرًا للمؤمنين، فلم يكن يذهب بهم إلى معركة ولا إلى حرب إلا وكانوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار، وبدون العذر أيضًا خفية تارة وجهرًا تارة أخرى، وكتب التاريخ مليئة بخذلانهم إياه، وتركهم وحده في جميع المعارك التي خاضها، والحروب التي أججت نيرانها وابتلي بها وعلَى ذلك كان يقول:
«قاتلكم الله: لقد ملأْتُم قلبي قيحًا، وشحَنْتُم صدري غيظًا، وأفسدتم عليَّ رأيي بالعصيان والخذلان حتَّى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب ... إلى أن قال: ولكن لا رأْيَ لمن لا يُطاع» («نهج البلاغة» ص70، 71).
* أهانوا ابنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أم الحسن والحسين، زوجة علي، فاطمة الزهراء - رضي الله عنهم - أجمعين، ونسبوا إليها أشياء لا يُتَصَوَّر صدورُها من أية امرأة مؤمنة مسلمة، دون أن تصدر من ابنة الرسول وسيدة نساء أهل الجنة، ومنها أنهم قالوا إنها كانت دائمة الغضب علَى ابن عم الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، وكانت تعترض عليه وتشكوه إلى أبيها في أشياء كثيرة، صغيرة وتافهة.
* أما الحسن - رضي الله عنه - فلم يُهَنْ أحد مثل ما أُهين هو من قبل الشيعة، فإنهم بعد وفاة أبيه عَلِيٍّ - رضي الله عنهم - جعلوه خليفته وإمامًا لهم، ولكنهم لم يلبثوا إلا يسيرًا حتَّى خذلوه

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست