responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 54
زيادة «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ».
القسم الثالث: زيادة أخرى عند الترمذي وأحمد وهي (اللهم والِ مَن ولاه وعادِ من عاداه).
القسم الرابع: وهي زيادة عند الطبراني وغيره (وانصُر من نصره واخذُل مَن خذله وأدِرْ الحقَّ معه حيث دار).
أما القسم الأول فهو في صحيح مسلم ونحن مُسَلّمون بكل ما في صحيح مسلم.
القسم الثاني وهو «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» فهذا حديث صحيح عند الترمذي وأحمد إذ لا يلزم أن يكون الحديث الصحيح فقط عند مسلم والبخاري والصحيح أن هذا حديث صحيح جاء عند الترمذي وأحمد وغيرهما.
أما زيادة (اللهم والِ مَن ولاه وعادِ من عاداه) فهذه اختلف فيها أهل العلم هناك من أهل العلم من صححها وهناك من ضعفها، حتَّى قوله «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» هناك من ضعفها كإسحاق الحربي وابن تيمية وابن حزم وغيرهم.
أما الزيادة الأخيرة وهي (وانصُر من نصره واخذُل مَن خذله وأدِرْ الحقَّ معه حيث دار) فهذه كذب محض علَى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
هذا الحديث يستدل به الشيعة علَى خلافة علي - رضي الله عنه - بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مباشرة بدلالة «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» قالوا: المولى هو الحاكم والخليفة إذًا علي هو الخليفة بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مباشرة.
والجواب: لو كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يريد خلافة علي - رضي الله عنه - كان يقول هذا في يوم عرفة، حيث الحجاج كلهم مجتمعون هناك؛ يقول - صلى الله عليه وآله وسلم - هذا الكلام حتَّى إذا غدر أهل المدينة شهد له باقي المسلمين من غير أهل المدينة.
الشيعة يقولون: النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان خائفًا!! أن يبلغ هذه الخلافة، كان يخاف أن يُرَدَّ قولُه. ولكن!! هل يخاف - صلى الله عليه وآله وسلم - من أهل المدينة ثم يترك الناس كلهم ويخاطب أهل المدينة فقط!! ما هذا التناقض؟ لا يَقبل عاقل مثل هذا الكلام.
* ثم لماذا يخاف النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من الصحابة؟!! الذين تركوا أموالهم وأولادهم

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست