responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 51
غدير خُم
* عيد غدير خُم هو عيدٌ للشيعة يصادف اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ويفضلونه علَى عيدَي الأضحى والفطر ويسمونه بالعيد الأكبر، وصيام هذا اليوم سنة مؤكدة ـ عندهم ـ، وهو اليوم الذي يدَّعون فيه بأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قد أوصى فيه بالخلافة لعلي - رضي الله عنه - من بعده.
* يقول الطبطبائي ـ أحد كبار علماء الشيعة في القرن العشرين ـ إن الحجة الجوهرية في أحقية علِيٍّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - للخلافة بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هي حادثة غدير خُم.
يقول الشيعة:
1 - إن الذين شهدوا خطبة غدير خُم أكثر من مائة ألف صحابي.
2 - ألقى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هذه الخطبة عند غدير خم وهو عائد من حجة الوداع إلى المدينة في الثامن عشر من شهر ذي الحجة، وإن سبب خطبته هذه هو نزول الآية التالية عليه في هذا المكان: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (المائدة:67).
3 - أعلن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه سيترك للمسلمين ثَقَلين: أحدهم كتاب الله، طرفه بيد الله وطرفه الآخر بأيدي المسلمين وأن الآخر هو عترة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، وأن ربه أخبره بأنهما لن يفترقا حتَّى يرِدَا عليه الحوض.
4 - بعد أن رفع يد علي - رضي الله عنه - قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه».
5 - وأن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - أيضا قال: «اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
6 - وقال: «اللهم أدِرْ معه الحق حيث دار».
هذا ما يقوله علماء الشيعة عن حادثة غدير خم. فماذا يقول علماء المسلمين؟
* حسب دعوى علماء الشيعة لم يثبت علَى الإسلام الصحيح بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - سوى بضعة من الصحابة لا يكاد يتجاوز عددهم البضعة عشر صحابيًا. وقد حضر خطبة الغدير أكثر من مائة ألف صحابي يعني أن كل هؤلاء المائة ألف قد نقضوا

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست