responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 49
(الكافي 1/ 503) أن الحسن العسكري والد الإمام المزعوم قد « ... دُفِنَ فِي الْبَيْتِ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ فَلَمَّا دُفِنَ أَخَذَ السُّلْطَانُ، وَالنَّاسُ فِي طَلَبِ وَلَدِهِ وَكَثُرَ التَّفْتِيشُ فِي الْمَنَازِلِ وَالدُّورِ، وَتَوَقَّفُوا عَنْ قِسْمَةِ مِيرَاثِهِ، وَلَمْ يَزَلِ الَّذِينَ وُكِّلُوا بِحِفْظِ الْجَارِيَةِ الَّتِي تُوُهِّمَ عَلَيْهَا الْحَمْلُ لَازِمِينَ حتَّى تَبَيَّنَ بُطْلَانُ الْحَمْلِ، فَلَمَّا بَطَلَ الْحَمْلُ عَنْهُنَّ قُسِمَ مِيرَاثُهُ بَيْنَ أُمِّهِ وَأَخِيهِ جَعْفَرٍ» اهـ.
فالحسن العسكري ـ باعتراف الشيعة ـ لم يترك لا بنتًا ولا ابنًا، فلماذا يُتعِب الشيعة أنفسهم في البحث عن الإمام المزعوم؟
وسؤال آخر: لقد مات إمام الشيعة الحادي عشر: الحسن العسكري ولم يخلف ولدًا، ولكي لا تسقط دعائم المذهب الإمامي زعم رجل اسمه «عثمان بن سعيد» أن للعسكري ولدًا اختفى وعمره أربع سنوات، وأنه وكيله.
فعجبًا للشيعة! لا يقبلون قول جعفر أخي الحسن العسكري والد «إمامهم الغائب» في أن أخاه الحسن لم يُخْلِف ولدًا؛ لأنه ـ كما يقولون ـ غير معصوم (الغيبة، ص 106 - 107)، ثم يقبلون دعوى عثمان بن سعيد في إثبات الولد للحسن، وهو غير معصوم ـ أيضًا ـ! فما هذا التناقض؟!
كيف تزعم الشيعة أنها لا تقبل إلا قول المعصوم، وها هي تقبل في أهم عقائدها دعوى رجل واحد غير معصوم؟!!
وسؤال آخر: يقول الشيعة: إن سبب غيبة إمامهم الثاني عشر في السرداب هو الخوف من الظَلَمة، فلماذا استمرت هذه الغيبة رغم زوال هذا الخطر بقيام بعض الدول الشيعية علَى مر التاريخ؛ كالعبيديين (الفاطميين) والبويهيين والصفويين، ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة؟! فلماذا لا يخرج الآن، والشيعة يستطيعون نصره وحمايته في دولتهم؟! وأعدادهم بالملايين وهم يفدونه بأرواحهم صباح مساء!!
وسؤال آخر: تدعي الشيعة أن سبب اختفاء إمامهم الثاني عشر هو خوف القتل.
فيقال: ولماذا لم يُقتل مَن قبله من الأئمة؟! وهم كانوا يعيشون في دولة الخلافة، وهم كبار، فكيف يُقتل وهو طفل صغير؟!

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست