responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 46
الأئمة واحدًا بعد واحد فإنَّ لم يُجِبْ عن واحد منهم يضربانه بعمود من نار يمتلئ قبره نارًا إلى يوم القيامة»!!! (الاعتقادات للمجلسي ص95).
س: من الذي يُحاسِبُ الناس يوم القيامة في اعتقاد علماء الشيعة؟
ج: أئمة الشيعة؛ قال شيخهم الحر العاملي: «إنَّ من أصول الأئمة - عليهم السلام -: الإيمان بأنَّ حساب جميع الخلق يوم القيامة إلى الأئمة» (الفصول المهمة في أصول الأئمة للعاملي ص171).
س: من الذي يُدخل من يشاء الجنة ومن يشاء إلى النار في اعتقاد الشيعة؟
ج: هو عليٌّ - رضي الله عنه -. (نعوذ بالله من الضلال).
زعم علماء الشيعة أنَّ إمامهم الرضا - رضي الله عنه - قال: «سمعت أبي يُحدِّثُ عن آبائه عن علي - عليه السلام - أنه قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: يا عليُّ، أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي وهذا لك» (عيون أخبار الرضاص239، بحار الأنوار39/ 194).
ووصل الأمر بعلماء الشيعة أيضًا إلى أن قالوا: «إنَّ أمير المؤمنين - عليه السلام - لديَّان الناس يوم القيامة» (بحار الأنوار 39/ 200).وافتروا أنَّ عليًا - رضي الله عنه - قال: «أنا أُدخِل أوليائي الجنة، وأعدائي النار» (علل الشرائع لابن بابويه ص196).
الأنبياء والرسل يكونون جندًا لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -:
تقول رواياتهم: «لم يبعث الله نبيًا ولا رسولًا إلا ردّ جميعهم إلى الدنيا حتَّى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين». (بحار الأنوار53/ 41).
خلاصة ما عند الشيعة من كفر في اعتقادهم ما للأئمة:
• الأئمة عندهم هم أسماء الله الحسنى.
• وهم وجه الله هم جنب الله هم يد الله القادرة.
• الأئمة عندهم أفضل من أنبياء الله.
• للأئمة عندهم مقام عظيم وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون. وهذا المقام لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل.
• الأئمة عندهم يعلمون ما كان وما يكون ولا يخفى عليهم شيء وهذا الفرق بينهم وبين الأنبياء الذين يعلمون ما كان ولا يعلمون ما يكون.

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست