responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 34
عثمان بن عفان - رضي الله عنه -!
وهنا سؤال محرج للشيعة: هل يصح عندهم أن يكون لفاطمة - رضي الله عنها - حفيدٌ ملعونٌ؟! لأن بني أمية عند الشيعة ـ ومنهم محمد الذي ذكرناه سابقًا ـ عند الشيعة هم (الشجرة الملعونة في القرآن)! (انظر: (الكافي5/ 7).
وسؤال آخر: يروى الشيعة عن الإمام جعفر الصادق ـ مؤسس المذهب الجعفري حسب اعتقادهم ـ قوله مفتخرًا: «أولدني أبو بكر مرتين» (كشف الغمة، للأربلي، 2/ 373)؛ لأن نسبه ينتهي إلى أبي بكر من طريقين:
الأول: عن طريق والدته فاطمة بنت قاسم بن أبي بكر - رضي الله عنه -.
والثاني: عن طريق جدته لأمه أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر التي هي أم فاطمة بنت قاسم بن محمد بن أبي بكر - رضي الله عنه -.
ثم نجد الشيعة يروون عن الصادق روايات كاذبة في ذم جده أبي بكر - رضي الله عنه -!!!
والسؤال: كيف يفتخر الصادق بجده من جهة ثم يطعن فيه من جهة أخرى؟! إن هذا الكلام قد يصدر من السوقي الجاهل، ولكن ليس من إمام يعتبره الشيعة أفْقَه وأتقى أهل عصره وزمانه. ولم يُلزِمْه أحد قط لا بمدحٍ ولا بقدحٍ.
سؤال آخر: ذكر الكُلَيْني الشيعي في (الكافي8/ 101) عن جعفر الصادق - رضي الله عنه - أن امرأة سألته عن أبي بكر وعمر: أأتولاهما؟!» فَقَالَ لَهَا: «تَوَلَّيْهِمَا».
قَالَتْ: «فَأَقُولُ لِرَبِّي إِذَا لَقِيتُهُ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِوَلَايَتِهِمَا؟»، قَالَ: «نَعَمْ».
ويروي الأربلي الشيعي في (كشف الغمة 2/ 360) أن رجلًا من أصحاب الباقر تعجب حين سمع وصف الباقر لأبي بكر - رضي الله عنه - بأنه الصديق، فقال الرجل: أتصِفُه بذلك؟! فقال الباقر: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولًا في الآخرة».فلماذا يخالف الشيعة قول إمامهم ويُكَفّرون أبا بكر - رضي الله عنه -؟
وسؤال آخر: لو قيل لك: إن رجلا قياديًا مؤمنًا صالحًا تقيًا يحكم أناسًا بعضهم مؤمن وبعضهم منافق، وإنه لِفَضل الله عليه يعرف أهل النفاق بلحن قولهم، ومع هذا قام هذا الرجل بتجنب أهل الصلاح، ثم اختار أهل النفاق وأعطاهم المناصب القيادية

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست