responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 109
عقائد الشيعة في الإسلام والمسلمين
أولًا: تكفيرهم من لا يؤمن بولاية الأئمة الاثني عشر:
يرى الشيعة أن الإمامة أصل من أصول الدين وأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - نصّ علَى اثني عشر إمامًا. يقول رئيس محدثيهم بن بابويه القمي: «واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده - عليهم السلام - أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -». (رسالة الاعتقادات ص103).
ثانيًا: النواصب في معتقد الشيعة هم أهل السنة والجماعة:
كلمة (النواصب) عند أهل السنة تعني: الذين يبغضون عليًّا وأهل بيته - رضي الله عنهم - ويلعنونهم، لكن هذه الكلمة تعني عند الشيعة: أهل السنة الذين يتولون أبا بكر وعمر وبقية الصحابة - رضي الله عنهم -.
يقول شيخهم حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي في كتابه (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية ص 147: «بل أخبارهم - عليهم السلام - تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم (سُنِّيًّا)»، ثم قال في الصفحة نفسها: «ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنّن».
وقال ص 157): «ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم علَى عليٍّ غيرَه» اهـ.
والإمام أبو حنيفة - رحمه الله - يقدم أبا بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - علَى علِيٍّ لذا وصفوه بالنصب والعياذ بالله. ولأن أهل السنة يقدمون الثلاثة علَى علِيٍّ فهم نواصب أيضًا عند الشيعة. إذن النواصب ـ عند الشيعة ـ هم كل أهل السنة.
وذكر العالم الشيعي محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) (ص259) تحت عنوان: «النواصب في العباد أكثر من مائتي ناصب ـ على حد زعمه ـ وذكر منهم: «عمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأم المؤمنين عائشة، وأنس بن مالك، وحسان بن ثابت، والزبير بن العوام، وسعيد بن المسيّب، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والإمام الأوزاعي، والإمام مالك، وأبو موسى

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست