responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 374
جعفر أنه قال:
" لو قد قام القائم لأنكره الناس، لأنه يرجع إليهم شاباً مؤنقاً لا يثبت عليه إلا من قد أخذ الله ميثاقه في الذر الأول، وفي رواية: القائم يعمر عمر الخليل عشرين ومائة سنة يدري به - ثم يغيب غيبة في الدهر، ويظهر في صورة شاب مؤنق إبن ثلاثين سنة " [1].
فيبايعه أول من يبايعه جبرئيل كما روى الطوسي وغيره:
" أن جبرائيل يأتيه، ويسأله ويقول له:
إلى أي شيئ تدعو؟ فيخبره القائم. فيقول جبرئيل: فأنا أول من يبايع، ثم يقول له: مد كفك. فيمسح على يديه " [2].
وذكر البحراني: أن جبرئيل ينزل على الميزاب في صورة طائر أبيض، حتى يكون أول من خلق الله جبرئيل. [3].

وهذا مع قولهم:
أتى جبرئيل (ع) إلى رسول الله (ص)، فقال: السلام عليك يا محمد، هذا آخر يوم أهبط فيه إلى الدنيا. وعن عطاء بن يسار، أن رسول الله (ص) لما حضر أتاه جبرئيل، فقال: يا محمد الآن أصعد إلى السماء، ولا أنزل إلى الأرض أبداً. وعن أبي جعفر (ع) قال: لما حضرت النبي الوفاة ... إلى أن قال: فعند ذلك قال جبرئيل: يا محمد، هذا آخر هبوطي إلى الدنيا، إنما كنت أنت حاجتي فيها. [4].

ولا جبرئيل وحده، بل الملائكة الآخرون أيضاً كما روى الجزائري عن جعفر أنه قال:
" إن القائم يسند ظهره إلى الحرم، ويمد يده فترى بيضاء من غير سوء،

[1] كتاب الغيبة للطوسي ص 189.
[2] أعلام الورى للطبرسي ص 460، 461، الإرشاد للمفيد ص 364، روضة الواعظين ج2 ص265، إكمال الدين لإبن بابويه القمي وغيره.
[3] تفسير البرهان ج2 ص82.
[4] كشف الغمة للأربلي ج1 ص19 نقلاً عن كتاب تاريخ مابعد الظهور ص 352.
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست