responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 276
به فذهبت به فسلم ورددته ووضعته في المجلس.
ثم قال عليه السلام: يا عمة إذا كان يوم السابع فائتينا، قالت حكيمة: فلما أصبحت جئت لأسلم على أبي محمد وكشفت الستر لأتفقد سيدي فلم أره فقلت له: جعلت فداك ما فعل سيدي؟. قال: يا عمة استودعناه الذي استودعت أم موسى، قالت حكيمة: فلما كان يوم السابع جئت وسلمت على أبي محمد فقال: هلمي إلى ابني فجئت بسيدي وهو في الخرقة ففعل به كفعلته الأولى ثم أدلى لسانه في فيه كأنما يغذيه لبناً أو عسلاً، ثم قال: تكلم يا بني فقال أشهد أن لا إله إلا الله وثنى الصلاة على محمد وعلى أمير المؤمنين وعلى الأئمة حتى وقف على أبيه (ع) ثم تلا هذه الآية {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} [1].
وروى مثل ذلك بزيادات كثيرة خاتمة محدثي الشيعة ملا باقر المجلسي عن الكليني صاحب (الكافي)، وعن ابن بابويه القمي، وعن شيخ الطائفة الطوسي، وعن السيد مرتضى الذي لقبوه بعلم الهدى وغيرهم [2].
ومؤرخ الشيعة ورجاليّهم ومحدثهم عباس القمي في منتهى الآمال [3]. وروى القوم عن كبار محدثيهم، عن ابن بابويه القمي، وعن شيخ الطائفة الطوسي بأسانيد معتبرة معتمدة كما ذكروا خرافات كثيرة يخجل الإِنسان بذكرها ويمجّها العقل ويزدريها الفكر ولكن أنّى لشاتمي

[1] أعلام الورى للطبرسي ص 418 - 420، روضة الواعظين للفتال النيسابوري الشيعي ص 256 - 257.
[2] جلاء العيون فارسي ص 770 وما بعد.
[3] ص 1204 وما بعد.
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست